متابعة – الرشيد
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أنه لا يدعم أي هجوم انتقامي قد تشنه إسرائيل يستهدف المنئآت والمواقع النووية على الأراضي الإيرانية.
ولفت رئيس البيت الأبيض إلى أنه سيناقش مع الإسرائيليين ما سيقومون به، مشددا على “حقهم بالرد ولكن ينبغي أن يكون متناسبا”.
وقال بايدن، إنه سيتم فرض عقوبات جديدة على طهران، ردا على هجومها الصاروخي ضد إسرائيل.
وذكر البيت الأبيض، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “الرئيس بايدن شارك اليوم في محادثة مع زعماء مجموعة السبع لمناقشة الهجوم الإيراني غير المقبول ضد إسرائيل، وتنسيق الرد على هذا الهجوم، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة”.
وأضاف، أن “الرئيس بايدن ومجموعة الدول السبع أدانوا بشكل لا لبس فيه الهجوم الإيراني على إسرائيل، وأعرب الرئيس بايدن عن تضامن الولايات المتحدة ودعمها الكاملين لإسرائيل وشعبها، وأكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل”.
وفي السياق ذاته، صرح نائب وزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل أن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أمس الثلاثاء.
وقال كامبل، خلال ندوة نظمتها مؤسسة “كارنيغي” للسلام الدولي: “ليست إسرائيل وحدها هي من تفكر في خيارات ردها، وإنما الولايات المتحدة أيضا”.
وأضاف، أنه لا بد أن تكون هناك “رسالة جوابية” على الهجوم الإيراني، مشيرا إلى أن المداولات جارية في هذا الصدد، وإن كانت الإدارة الأميركية تخشى من أن تصعيد الصراع قد لا يطول إسرائيل وحدها، وإنما المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط كذلك.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، امس الثلاثاء، أنه نفذ هجوما ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر الماضي.
وأشار الحرس الثوري في بيان إلى أنه “تم استهداف قواعد ومقرات مهمة في الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ الباليستية”.
وأضاف البيان “إذا رد الكيان الصهيوني على الاستهداف الإيراني فإنه سيواجه بهجمات أعنف”، موضحا أنه “تم تنفيذ موجة من الضربات استهدفت مواقع أمنية وعسكرية إسرائيلية سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا”.