تعتزم مصر شراء مقاتلات هندية متطورة خلال الأسابيع المقبلة وهو ما أثار قلقاً في إسرائيل.
وحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت، فإن وفداً مصرياً زار شركة طيران "هندوستان" الهندية هذا الأسبوع، بعد أيام من انتهاء مصر من معرضها الدولي للطيران، موضحة أن زيارة الوفد المصري كانت تهدف لإجراء مباحثات حول شراء مصر حوالي 18 مقاتلة من طراز "تيجاس" إضافة للاتفاق على إنشاء وإقامة مركز للصيانة في مصر.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نظيرتها الهندية أن شركة "هندوستان" للطيران المحدودة تجري محادثات أيضا لتزويد مصر بطائرات هليكوبتر خفيفة من طراز "دروف ماك 3" والمخصصة لمهام النقل والإخلاء الطبي والاستطلاع، معلنة أن القوات الجوية المصرية تتطلع حاليًا إلى توسيع قوتها الضاربة، واستبدال مئات الطائرات القديمة.
وكانت مصر قد شهدت قبل أيام انطلاق معرض مصر الدولي للطيران والفضاء في مدينة العلمين الجديدة، شمال غرب العاصمة المصرية القاهرة.
وشهدت العروض الجوية مشاركة أكثر من 300 شركة من مصنعي الطائرات وصناعات الفضاء حول العالم، ممثلين لأكثر من 100 دولة، فيما تم خلال الفعاليات الكشف عن طرازات مختلفة للطائرات المدنية والعسكرية والموجهة.
وخلال المعرض كشفت مصر عن مدرعتين جديدتين مزودتين بإمكانيات عالية، وقادرتين على تحقيق تفوق كاسح في ميدان العمليات.
وجذبت المدرعتان "أس تي 500" و"إس تي 100" الانتباه لقوتهما ولكفاءتهما المميزة، فضلا عن مقاومتهما للألغام والكمائن، وهما من تصنيع مصري كامل داخل مصانع وزارة الإنتاج الحربي.
واستهدفت فعاليات المعرض دعم منظومة التصنيع والرقمنة في قطاعات الطيران والدفاع والفضاء، ويعد المعرض بمثابة منصة دولية لصناعة الطيران ووكالات الفضاء لمناقشة الإنجازات في مجال استكشاف الفضاء والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والتطبيقات المدنية والعسكرية لتكنولوجيا الفضاء.
وثمة توتر حاليا بين مصر وإسرائيل بسبب تطورات الأوضاع في غزة، وسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفي، ومحاولات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي استفزاز القاهرة باتهامات وهمية عن وجود أنفاق في المحور دون أي أدلة، فضلا عن السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح الفلسطيني.
المصدر: الحدث