كشف رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص سرقة الأمانات الضريبية “سرقة القرن”، فيما هاجم قاضي محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا النزاهة القاضي ضياء جعفر.
وقال حنون في مؤتمر صحفي عقده في أربيل وحضرته الرشيد، إن”توحيد الجهود مع هيئة النزاهة في إقليم كردستان أساس النجاح ووجودنا في أربيل من أجل إصدار الاتفاقية المشتركة لمكافحة الفساد”.
وأضاف: “لم أملك في محافظة ميسان غير قطعتي أرض وما تداول بقيامي بابتزاز الدوائر للحصول على قطع أراضي غير صحيح”.
وتابع: “نعلن بداية معركة الفساد الحقيقية بدءاً من اليوم وأطلب من البرلمان استضافتي مع القاضي ضياء جعفر”، مبينا أن”على البرلمان مسؤولية إثبات أن هيئة النزاهة تجامل الفاسدين أو العكس”.
وأشار إلى، أن”المتهم نور زهير زور 114 صكاً مالياً وعليه أن يعاقب بـ114 حكما ولكن تحولت إلى قضية واحدة في بغداد، كما أن لديه جرائم غير سرقة الأمانات الضريبية وسرق 720 دونماً في شط العرب”.
وتابع قائلا، إن”التقصير في قضية نور زهير سيكون بيني وبين القاضي ضياء جعفر”، مشيرا إلى أن”القاضي ضياء جعفر استلم قطعة أرض ولا يجوز ان يستخدم سلطته ضدنا”.
ولفت إلى، أن”الكاظمي منح قطع اراضي إحداها للقاضي ضياء جعفر بهدف شراء الولاءات والقاضي ضياء جعفر أرسل على اضبارتي بميسان وأوقف الموظفين لأن حققنا باخبار عنه”.
واكمل: “نحن مستضعفون والقاضي ضياء جعفر حجز الموظفين وبث مقطع يقول فيه اني مبتز”.
وأكد، أن”المتهم نور زهير سرق ودائع كمركية تقدر بأكثر من تريليون دينار”.
وصرخ حنون خلال المؤتمر بالقول: “نحن مستضعفون وهيئة النزاهة مستضعفة ونسجن بشرف ولا نقبل أن نتستر على سرقة الأمانات الضريبية”.
واستطرد قائلا: “نتعاون مع الإنتربول بمسألة استرداد الأموال والمتهمين ونور زهير عربة حملت فيها الأموال وهناك متهمين لم نصل لهم لحد الآن”.
وعن الفساد في السكك، أوضح، أن”الهدر في السكك يصل إلى 18 مليار دولار وسكك العراق بيعت بأكملها لشركة يقال إنها تابعة لنور زهير والقاضي ضياء جعفر أخفاها”.