قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مما أسفر عن شهداء ومصابين، بينما تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة شرق دير البلح.
وقالت قناة قناة الأقصى الفضائية إن قصف المدرسة أسفر عن استشهاد سيدتين وإصابة آخرين.
ويأتي استهداف المدرسة شمال النصيرات بعد استهدافات عديدة سابقة للمدارس أسفرت عن مجازر بحق النازحين.
وفي تطورات أخرى بوسط القطاع، قالت قناة الأقصى الفضائية إن الآليات الإسرائيلية أطلقت النار صباح اليوم على المناطق الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة، تزامنا مع اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة في المنطقة.
وأضافت القناة أن المدفعية والمسيرات الإسرائيلية استهدفت مناطق داخل مدينة دير البلح المكتظة بالسكان والنازحين.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرا عملية عسكرية شرق دير البلح، مما دفع أعدادا كبيرة من الفلسطينيين للنزوح باتجاه وسط المدينة.
وفي دير البلح أيضا، قالت وسائل إعلام، إنه تم أمس الأحد إخلاء مستشفى شهداء الأقصى بعد أن أصدر جيش الاحتلال أوامر بالخروج فورا من المربع السكني الذي يقع فيه المستشفى.
ويعد شهداء الأقصى المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة لأكثر من مليون من سكان وسط القطاع، فضلا عن النازحين من أماكن أخرى.
وقد طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بضرورة حماية المستشفى والمرضى والكوادر الصحية فيه.
في تطورات ميدانية أخرى، نفذ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم قصفا جويا ومدفعيا على حي الزيتون بمدينة غزة، حيث تستمر المعارك بين المقاومة وقات الاحتلال التي تشن منذ أيام عملية عسكرية في أطراف الحي.
ومنذ بدء التوغل الإسرائيلي الحالي جنوب حي الزيتون، نفذت المقاومة عدة عمليات ضد قوات الاحتلال مما أسفر عن قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر فلسطينية إنه تم انتشال جثامين شهداء من تحت الركام في خان يونس ورفح.
وأفادت مصادر فلسطينية بتعرض وسط مدينة خان يونس لقصف مدفعي صباح اليوم.
وفي رفح، نسفت قوات الاحتلال صباح اليوم مربعات ومباني سكنية غربي المدينة.