نقلت وكالة "فرانس برس" اليوم السبت عن قيادي في حماس قوله إن وفداً من الحركة سيتوجه إلى القاهرة، من دون أن يشارك في المباحثات التي تستضيفها سعياً لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "وفداً قيادياً من حركة حماس يتوجه اليوم السبت الى العاصمة المصرية القاهرة، وسيلتقي الوفد مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الإطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مؤكداً أن هذه الزيارة "لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات" التي من من المرجح أن تعقد الأحد.
يأتي هذا بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً يتعلق ببعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقاً لمصادر الهيئة، فإن المقترح الأميركي، الذي قالت إنه سيشكل الأساس لقمة يوم الأحد في القاهرة، يتضمن تقليص عدد القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفي (ممر صلاح الدين) الحدودي مع مصر بشكل ملحوظ، بحيث يبقى عدد قليل من نقاط المراقبة فقط.
كما يشمل المقترح زيادة عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل حماس كل أسبوع من ثلاثة إلى أربعة.
وأضافت هيئة البث أن المقترح الأميركي يتضمن تخفيضاً كبيراً في عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيكون لإسرائيل حق النقض على الإفراج عنهم.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر ستسلم المقترح لحركة حماس. وأضافت أن مصر مارست ضغوطاً شديدة على الحركة للمشاركة في القمة.
وكانت جولة جديدة من المشاورات قد عقدت في الدوحة في 15 و16 أغسطس للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس.
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، قد وصلا هذا الأسبوع إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
يذكر أن مصر لم تعلن بعد الموعد المحدد لجولة المحادثات الجديدة في القاهرة.