بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مصر، بغية الدفع نحو تقليص الثغرات والاختلافات بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا تزال المساعي مستمرة.
فقد أعلنت المتحدثة باسم رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، أن الأخير تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ظهر الثلاثاء.
وكشف بيان صادر عن مكتب ستارمر أن الاتصال جاء تعليقا على عملية انتشال جثث الأسرى الستة من قطاع غزة اليوم.
وناقش الجهود الدبلوماسية لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، حيث رحب رئيس الوزراء بدعم إسرائيل للاقتراح الأميركي، مؤكداً على الحاجة إلى التحرك بسرعة.
كما اتفق الزعيمان أيضا على أن خفض التصعيد الإقليمي يصب في مصلحة الجميع، حيث إن تأثير سوء التقدير سيأتي بتكاليف باهظة لجميع الأطراف.
وأكد ستارمر أن المملكة المتحدة ثابتة في دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وستواصل العمل مع الشركاء للحفاظ على الأمن الإقليمي.
كذلك حث ستارمر نتنياهو على ضمان قدر أكبر من الوصول إلى الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل، وزيادة تسليم المساعدات إلى غزة وضمان احترام القانون الدولي في جميع الأوقات.
يذكر أن واشنطن كانت أعلنت الأسبوع الماضي، أنها قدمت مقترحاً انتقالياً خلال المحادثات التي جرت في قطر، بهدف سد الثغرات في خطة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما اتهمتها حينها حماس بأنها أذعنت للشروط الإسرائيلية.
ولا يزال نتنياهو يتمسك بعدم الانسحاب بشكل كامل من القطاع المدمر، وإبقاء سيطرته الأمنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا (صلاح الدين)، فضلا عن وقف نار مؤقت، وهو ما ترفضه حماس والجانب المصري على السواء.
كذلك يتمسك الجانب الإسرائيلي بفرض رقابة وقيود على عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، وهو ما ترفضه الحركة بشكل قاطع.
المصدر: العربية