زعمت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون يقوم بإعداد ابنته كيم جو إي لخلافته، إلا أن هذا الاختيار ليس نهائيا ويمكن أن يختار شخصا آخر لتوريث السلطة، بحسب الوكالة.
وذكرت وكالة "يونهاب" اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء في تقرير لوكالة الاستخبارات الوطنية قدمته إلى لجنة الاستخبارات البرلمانية.
ووفقا لمزاعم التقرير، فإن "كوريا الشمالية ألمحت إلى أن كيم جو إي مرشحة بقوة لخلافة والدها من خلال تعديل وتيرة ظهورها العلني لقياس المشاعر العامة".
وأضافت الاستخبارات أنها تتوقع أنه يتم إعداد "جو-إيه" لخلافة والدها من خلال دراسة التسميات التي تستخدمها كوريا الشمالية عند الحديث عنها، وعدد المرات التي ظهرت فيها علنا، وفي أي مناسبات.
وافترضت الوكالة أن استخدام كوريا الشمالية لكلمة "هيانغدو" في الإشارة إليها، ومعناها "المرشد"، يدل على أنها في طريقها لتصبح الزعيمة القادمة.
وحسب "يونهاب"، فإن كلمة "هيانغدو" تُستخدم بمعنى إنارة الطريق إلى الأمام في المعارك الثورية، وتستخدم للقادة أو خلفائهم.
ومع ذلك، لفتت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أنها لا تستبعد احتمال أن يختار كيم شخصا آخر ليكون خليفته في الحكم، نظرا لأن أولاده الآخرين يمكن أن يبرزوا أيضا، أو لأن كوريا الشمالية لم تحدد بصورة نهائية من سيكون خليفته، وفق وصفها.