أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضرورة بذل كل الجهود لتجنب تصعيد عسكري بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، داعيا إيران إلى "وقف دعمها للجهات المزعزعة للاستقرار".
وحسب الرئاسة الفرنسية، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الاثنين.
وخلال المكالمة، هنأ ماكرون بزشكيان على توليه منصبه بعد فوزه في الانتخابات، مؤكدا له ضرورة إجراء تغييرات حقيقية في إيران.
وأعرب الرئيس الفرنسي "عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان".
وطلب من طهران أن تدعو إلى ضبط النفس، قائلا إن اندلاع حرب جديدة "ستكون له عواقب مدمرة على المنطقة"، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.
وحث ماكرون على "الإفراج الفوري عن المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين ظلما في السجون الإيرانية منذ عامين، وهو مطلب أساسي وشرط لا غنى عنه لتحسين العلاقات بين باريس وطهران".
ودعا الرئيس الإيراني إلى "وضع حد للتصعيد المقلق للبرنامج النووي الإيراني والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما أكد ماكرون أن "فرنسا مستعدة للعمل مع الرئيس الإيراني الجديد لتسهيل حل جميع الخلافات والمساهمة في الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحث ماكرون على "الإفراج الفوري عن المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين ظلما في السجون الإيرانية منذ عامين، وهو مطلب أساسي وشرط لا غنى عنه لتحسين العلاقات بين باريس وطهران".
ودعا الرئيس الإيراني إلى "وضع حد للتصعيد المقلق للبرنامج النووي الإيراني والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كما أكد ماكرون أن "فرنسا مستعدة للعمل مع الرئيس الإيراني الجديد لتسهيل حل جميع الخلافات والمساهمة في الأمن والاستقرار في المنطقة".