اتهمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة وقف لإطلاق النار في غزة بإضافة شروط ومطالب جديدة إلى مقترح تهدئة تدعمه الولايات المتحدة بعد أحدث جولة محادثات أجريت عبر وسطاء.
وقالت الحركة إنها تلقت أحدث رد إسرائيلي عقب محادثات أجريت في روما شاركت فيها إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر.
ورفض مكتب نتنياهو التعليق على أحدث اتهامات حماس. وتقول إسرائيل إن حماس تعرقل التوصل إلى اتفاق.
وقالت حماس في بيان يوم الاثنين إن المطالب الجديدة “فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءا من مشروع (الرئيس الأمريكي جو) بايدن ولاحقا قرارا لمجلس الأمن الدولي”.
وأضافت الحركة أن ذلك يظهر أن نتنياهو “عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق”.
ودأبت واشنطن التي ترعى المحادثات على قول إن التوصل لاتفاق أصبح وشيكا. وتتركز المحادثات على اقتراح كشف عنه الرئيس جو بايدن في مايو أيار.
وتريد حماس أن ينهي اتفاق لوقف إطلاق النار الحرب في غزة، في حين يقول نتنياهو إن الصراع لن يتوقف إلا بعد إلحاق الهزيمة بحماس.
ودأب الوسيطان، قطر ومصر، المدعومان من الولايات المتحدة، على قول إن الأبواب ما زالت مفتوحة لمزيد من المفاوضات مع تعبير كل من إسرائيل وحماس عن استعدادهما لمواصلتها.
المصدر: رويترز