قبضت السلطات الفرنسية على أحد أعضاء المنتخب الكندي للسيدات بكرة القدم بعد ضبطه يستخدم طائرة مسيرة لمراقبة تمارين منتخب السيدات النيوزيلندي قبل مباراتهما في أولمبياد باريس.
جاء ذلك بحسب بيان للجنة الأولمبية النيوزيلندية التي ذكرت أن طاقم الفريق أبلغ الشرطة بالحادثة، وتم اعتقال مشغل المسيرة وخضع للاستجواب.
وأكدت اللجنة أن أحد أعضاء طاقم منتخب كندا للسيدات استخدم طائرة مسيرة للتجسس على تدريبات لاعبات المنتخب النيوزيلندي.
بدورها اعتذرت اللجنة الأولمبية الكندية بالقول: "نقدم خالص اعتذاراتنا إلى نيوزيلندا وجميع اللاعبات المعنيات واللجنة الأولمبية النيوزيلندية".
وقالت اللجنة الأولمبية الكندية إنها اتخذت إجراء لإبعاد اثنين من أعضاء الطاقم الفني لفريق السيدات من تشكيلته للأولمبياد، بينما لن تتولى بريستمان مدربة المنتخب المسؤولية أمام نيوزيلندا.
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بيان أنه "سيتم رفع الأمر للنظر فيه من قبل اللجنة التأديبية في الأيام المقبلة".
وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها فريق كرة قدم كندي في حادثة تجسس عبر طائرة بدون طيار.
ففي العام 2021، في تورونتو، أوقفت هندوراس حصة تدريبية قبل مباراة المنتخب أمام كندا في تصفيات كأس العالم للرجال في تورونتو بعد رصد طائرة بدون طيار فوق الملعب، وفقا لتقارير في وسائل الإعلام الهندوراسية.
ويفتتح المنتخب الكندي للسيدات مشوار الدفاع عن لقبه في أولمبياد باريس أمام نيوزيلندا غدا ضمن المجموعة الأولى، قبل أن يواجه نظيره الفرنسي المضيف الأحد.