يعقد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، أول مؤتمر صحافي له منذ مناظرته الكارثية ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب، في حدث قد يحدد مصير ترشّحه للرئاسة .
وستتّجه أنظار العالم نحو الرئيس البالغ 81 عاما خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن فيما يحاول تهدئة الدعوات المتزايدة من حزبه الديموقراطي إلى التنحي بسبب سنّه وصحته .
وأي أخطاء يرتكبه ابايدن خلال هذا الحدث الذي يعقد عند الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي (21:30 غرينتش) في مركز المؤتمرات في واشنطن، قد يزيد بشكل كبير من عدد الديموقراطيين الذين سيحضّونه على الانسحاب من السباق الرئاسي.
وامس الأربعاء، دعا الممثل جورج كلوني المؤيد لبايدن بايدن الرئيس الأميركي إلى الانسحاب من السباق الرئاسي بعد أسابيع فقط من تنظيم حملة لجمع التبرعات للرئيس.
كما دعته شخصيات بارزة في الحزب مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إلى "اتخاذ قرار"، ما يعني ضمنا أن القرار الذي اتخذه، أي البقاء في السباق، ليس بالضرورة الخيار الصحيح.
لكن كلوني كتب في مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، الأربعاء، أن العلامات كانت موجودة من قبل، وذلك في احتفال لجمع التبرعات أقيم في 15 يونيو في لوس أنجلوس شارك في استضافته مع الممثلة جوليا روبرتس.
وأوضح بالقول: "من المدمر أن أقول ذلك، لكن جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في حفلة جمع التبرعات لم يكن بايدن نفسه عام 2010. لم يكن حتى جو بايدن الذي كان عام 2020. لقد كان الرجل الذي رأيناه جميعا في المناظرة".
وأضاف كلوني، أن بايدن قد يخسر الانتخابات الرئاسية، كما قد يخسر الديموقراطيون غرفتَي الكونغرس.
إلا أن الرئيس بايدن يصر على أنه سيمضي قدما في ترشّحه، ومع ضمانه أصوات الحزب الديموقراطي في الانتخابات التمهيدية، لا توجد طريقة لإجباره على التنحي.
المصدر: العربية