تواصل قصف الاحتلال منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الخميس على أحياء مدينتي غزة ورفح، في وقت لم يستطع فيه عناصر الدفاع المدني الوصول إلى جثامين الشهداء الملقاة في شوارع أحياء بمدينة غزة.
وقصف الطيران الإسرائيلي حي تل الهوى في مدينة غزة مع استمرار عمليات التوغل ونسف المنازل.
وقالت وسائل اعلام، إن جيش الاحتلال وسّع عملياته العسكرية في حي الرمال جنوب غرب مدينة غزة.
وأضافت أن المنطقة تعرضت لقصف مدفعي وجوي متواصل، مشيرا إلى أن المقاومة خاضت اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال المتوغلة جنوبي غربي مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة الزعفران في مخيم المغازي، كما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا باتجاه منزل في مخيم النصيرات.
وفي حين أطلقت الزوارق الحربية نيرانها باتجاه شواطئ مدينة الزهراء والنصيرات، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها مستهدفة منطقة المغراقة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وفي مدينة رفح جنوبا، واصلت قوات الاحتلال عمليات التوغل ونسف المربعات السكنية خصوصا في الأحياء الغربية من المدينة.
بالمقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 5 قذائف صاروخية أُطلقت من رفح على مناطق بغلاف غزة والدفاعات الجوية اعترضتها دون أضرار.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن أكثر من 30 جثة شهيد ما زالت ملقاة في شوارع حي الرمال ومنطقتي الصناعة والكتيبة بمدينة غزة حيث تواصل قوات الاحتلال توغلها وقصفها العنيف.
وأشار إلى أن عشرات من المناشدات تصل الدفاع المدني من جرحى وعائلات محاصرة، لكنهم لم يستطيعوا الوصول إلى حي تل الهوى أو المناطق المستهدفة بسبب إطلاق النار وقصف قوات الاحتلال.
وأضاف بصل أن قوات الاحتلال تمنع فرق الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إلى المنطقة لنقل الجثث وإسعاف الجرحى.