حقّق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، الخميس، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.
فقد أظهرت نتائج الاقتراع نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، أن حزب العمّال (يسار وسط)، حصل على 389 مقعدا برلمانيا من أصل 650 مقعدا حتى الآن في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهمفي أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.
بدوره، حقّق حزب "إصلاح بريطانيا" المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع.
وتفتح هذه النتيجة الباب واسعاً أمام حزب العمال لتشكيل الحكومة المقبلة، في حين أنها تمثّل هزيمة مدوّية للمحافظين الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائباً انتخبوا قبل 5 سنوات الى 131 وفق النتائج الحالية.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك كان فاجأ البلاد والعديد من أعضاء حزبه عندما دعا إلى إجراء الانتخابات في وقت أبكر مما كان يحتاج إليه في مايو/أيار، حينما كان المحافظون يتأخرون عن حزب العمال بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي.
في أول ظهور له بعد اعلان النتائج ، اعترف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ، اليوم الجمعة، بهزيمة المحافظين في الانتخابات التشريعية.
وقال إنه يتحمل مسؤولية ذلك، بعد فوز ساحق لحزب العمال، كما أقرّ بأن حزب العمال فاز في هذه الانتخابات التشريعية.
وأضاف بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في ريتشموند بشمال إنجلترا، أن الشعب البريطاني أصدر حكما واضحا الليلة، وأنه يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة، كذلك أعلن أنه اتصل بزعيم حزب العمال كير ستارمر لتهنئته.
المصدر: العربية