على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 9 أشهر، جدد الاتحاد الأوروبي تحذيراته من أن يطول الصراع لمدة أطول.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل إلى أن حرب غزة مرشحة لأن تطول، مشددا على أن ما يجري في الضفة الغربية أيضا خطير واختبار مؤلم للقانون الدولي.
كما أضاف، أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على ضم الضفة قطعة ومنطقة تلو الأخرى، مشدداً على أن ما يجري هناك (الضفة الغربية) لن يقود إلى السلام بل عكسه.
إلى ذلك، أكد أنه "لا يمكن السماح بأن تكون غزة ميدان ركام وتتحول إلى صومال آخر". وشدد على أن دول الاتحاد مصممة على التعاون مع الشركاء العرب من أجل وقف الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر، والسير نحو تنفيذ حل الدولتين.
كذلك أوضح أن الاتحاد يعمل مع حلفائه على ثلاث مراحل متداخلة من أجل وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تبدأ بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات إلى غزة.
فيما تشمل المرحلة الثانية، وفق بوريل، ضمان السلطة الفلسطينية للأمن في غزة، وتوفير أدنى الخدمات للفلسطينيين في القطاع.
وكان بوريل حذر مرارا في الفترة الماضية من احتمال توسع الحرب في غزة بشكل أكبر وأخطر، كما نبه مما يجري في الضفة حيث تصاعدت الاعتقالات والاقتحامات الإسرائيلية.