أشارت الخارجية الروسية في بيان حول اعتداء قوات كييف على مدينة سيفاستوبول بصواريخ أمريكية إلى ضلوع واشنطن الواضح في هذا الهجوم، وأكدت أن روسيا لن تترك هذه الجريمة بلا رد.
وجاء في بيان الخارجية: "في 23 يونيو الجاري ارتكب نظام كييف بدعم من الولايات المتحدة وأتباعها جريمة إرهابية وحشية أخرى ضد المدنيين في روسيا متعمدا ذلك تزامنا مع أحد أهم الأعياد الأرثوذكسية الروسية، واستهدف المدينة بصواريخ "أتاكامس" الأمريكية المجهزة برؤوس عنقودية لزيادة قدرتها التدميرية".
ولفت البيان إلى أن وجهة الصواريخ وإحداثيات أهدافها تم تحديدها من الأمريكيين عبر الأقمار الصناعية، وكانت طائرة استطلاع أمريكية "غلوبال هوك" تحلّق قرب أجواء القرم الروسية.
وأضافت الخارجية في بيانها: "ضلوع الولايات المتحدة في هذه الجريمة الشنيعة لا شك فيه، حيث أسست واشنطن وأتباعها نظاما للنازيين الجدد في كييف، وتواصل بنشاط رعاية ودعم الدمى الأوكرانية والقتال ضد روسيا بأيديهم، وتشجيعهم على الإرهاب الدولي وقتل المواطنين الروس، بما في ذلك باستخدام أحد أفظع أنواع الأسلحة اللاإنسانية وهي الذخائر العنقودية. لن نترك هذه الجريمة بلا رد".
واستدعت الخارجية الروسية اليوم الاثنين السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب الهجوم الذي شنته قوات كييف على سيفاستوبول وسقوط ضحايا بينهم أطفال.
وأسفر الهجوم الذي نفذته قوات كييف أمس الأحد، على مدينة سيفاستوبول، باستخدام صواريخ "ATACMS" أمريكية مزودة بذخيرة عنقودية عن قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصابة أكثر من 120 آخرين.