أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم السبت، رصدها تخصيص عقارين لأحد أقارب مُحافظ كركوك خلافاً للقانون وهدراً للمال العام ومُغالاة في تنفيذ مشروعين بكلفة (400) مليون دينارٍ في كركوك.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته الرشيد، أن”فريق المكتب الذي انتقل إلى مُديريَّة بلديَّة كركوك رصد قيام لجنة تخصيص قطع الأراضي في المُحافظة والبلديَّة بتخصيص عقارين إلى ابن شقيق المُحافظ، خلافاً للضوابط والتعليمات”، لافتة إلى أنَّ”التحرّي والتدقيق الأصوليَّين خلصا إلى وجود أكثر من عقارٍ مُسجَّلٍ باسمه خلال مُدَّة تخصيص العقارات”.
وأضاف البيان، أن”شعبة التدقيق الخارجيّ في مكتب كركوك كشفت مُغالاة في أسعار فقرات الكشف التخمينيّ لتنفيذ إنشاء مدرسةٍ وملعبٍ خماسيٍّ في إحدى قرى قضاء الدبس”، مُبيّـناً أنَّ”التقرير الذي أعدَّته الشعبة تطرَّق إلى وجود خروقاتٍ أخرى رافقت عمليَّة تنفيذ المشروعين البالغة كلفتهما (393,989,250) مليون دينار”.
وأشار إلى، أنَّ”أوامر تنفيذهما صدرت عن قسم التخطيط في ديوان المُحافظة، فيما تمَّ ضبط أوليَّات المشروعين في قسم الحسابات في الديوان”.
وتابع البيان، أنه”في مُديريَّة ماء كركوك، لاحظت ملاكات المكتب أنَّ لجنة تصليح الآليات في المُديريَّة نظَّمت مُعاملات صيانة العجلات؛ استناداً إلى تواقيع مُزوَّرةٍ ووصولاتٍ وهميَّةٍ”، مُوضحاً أنَّ”نتائج التدقيق والتحرّي الأصوليّين اللذين قامت بهما الملاكات بيَّنت أنَّ عمليَّة صرف المُعاملات تمَّت بعد تزوير تواقيع أحد أعضاء لجنة الصيانة على المُعاملات الوهميَّة دون علمه”.
وبين، أنه”تمَّ تنظيم محاضر ضبطٍ، وعرضها على قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة”.