أكد محافظ النجف يوسف مكي كناوي، اليوم السبت، أن توسيع نطاق الخدمات الجوية بين العراق والسعودية يعزز الربط الاقتصادي والسياحي بين البلدين، فيما أشار إلى أن الرحلة من الدمام إلى المحافظة تمثل تواصلاً وتقارباً بين الشعبين السعودي والعراقي.
وقال كناوي خلال الاحتفاليّة التي أقامتها الشركة الوطنية (ناس) بمناسبة تسيير أولى رحلات شركة طيران ناس السعودية من مطار الملك فهد الدولي في الدمّام إلى مطار النجف الدولي وحضرتها الرشيد، إن “باب النجف مفتوحة لجميعِ دول العالم في ما يخص التعاون على كافة الصعد التي تخدم المحافظة ومواطنيها الكرام مع الحفاظ على خصوصيّة النجف بقدسيّتها وتاريخها العظيم”.
وأضاف أن “أولى الرحلات لشركة طيران ناس السعودية من مطار الملك فهد بالدمام إلى مطار النجف الدولي، تحمل في طياتها الكثير من المعاني”، لافتاً إلى أن “الرحلة من الدمام إلى النجف ليست مجرد رحلة جوية عادية، بل هي رحلة تواصل وتقارب بين الشعبين السعودي والعراقي”.
وتابع أن “توسيع نطاق الخدمات الجوية بين البلدين يعكس التطور الإيجابي في العلاقات الثنائية ويعزز الربط الاقتصادي والسياحي بين البلدين الشقيقين”، مجدداً “التأكيد على أهمية الروابط الإنسانية والثقافية بين شعبي السعودية والعراق”.
وعبر عن “تمنياته الصادقة بأن تكون هذه الرحلات الجديدة بداية لفترة مليئة بالنجاح والازدهار”، مجدداً “العهد بالعمل المشترك والتعاون المثمر، والتواصل نحو مستقبل أفضل للجميع، بناءً على الحوار والتفاهم وروح الاحترام المتبادل”.
وأردف بالقول: “نعبر عن تقديرنا العميق لجهود جميع الجهات المعنية الرامية إلى الالتزام بتقديم أفضل خدمات الطيران وتوسيع شبكتها لتلبية احتياجات المسافرين”، معرباً عن “تمنياته بالحفاظ على أعلى معايير الجودة والأمان والخدمة لراحة ورضا المسافرين”.