عقد وزير الداخلية عبد الامير الشمري، اليوم الاربعاء، اجتماعاً مع رئيس هيئة الحج والعمرة وعدد من القادة والضباط لمناقشة خطة تأمين الحجاج، موجهًا بعدم السماح لتحرك أي عجلة تحمل الحجاج من دون حماية، فيما اكد ضرورة تأمين منفذ عرعر وتوفير الأجواء الآمنة والمناسبة لأي تجمع للحجاج في جميع المحافظات.
وذكر بيان للوزارة تلقته “الرشيد”، انه “بالتزامن مع قرب بدء عملية تفويج الحجاج إلى الديار المقدسة، ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اجتماعاً ضم رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي ورئيس أركان قيادة العمليات المشتركة ووكلاء الوزارة وعدداً من القادة والضباط لمناقشة خطة تأمين حماية حجاج بيت الله الحرام للتفويج الجوي والبري”.
وأكد الوزير، بحسب البيان، على “ضرورة تأمين منفذ عرعر الحدودي بالكامل، مشدداً في الوقت ذاته على توفير الأجواء الآمنة والمناسبة لأي تجمع للحجاج في جميع المحافظات، فضلاً عن تأمين قوافل الحجاج”.
وبين الشمري، أن “التفويج الجوي سيكون يوم (18) من شهر أيار الجاري، فيما سيكون البري يوم (22) من الشهر نفسه ، موجهاً مديريات الاستخبارات كافة بمتابعة جميع عمليات التفويج وعدم السماح لتحرك أي عجلة تحمل الحجاج من دون حماية وأن تشرع جميع العجلات بالسير في الطرق المخصصة لها وفق الخطة المرسومة”.
وشدد الوزير، على “أهمية قيام مديرية المرور العامة بفتح جميع الطرق أمام باصات الحجاج، موجهاً أيضاً جميع الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية الحجاج في المحافظات كافة بالاستعداد لتأمين عملية تفويج الحجاج وفق الجدول الزمني المعد لهذا الغرض بالشكل المطلوب وتوفير أفضل الخدمات لهم”.