متابعة – الرشيد
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، من أن "عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستفاقم الكارثة الإنسانية"، وأن النزوح الجديد "سيضاعف مستويات الجوع"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مارغريت هاريس، "بالنظر إلى الظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر بالفعل والنظام الصحي المعطل، فإن أي عملية في رفح ستزيد بشكل كبير من الكارثة الإنسانية وتدفع عملية الإغاثة الهشة بالفعل إلى نقطة الانهيار".
وحذرت هاريس من أن "موجة جديدة من النزوح ستؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، وتقييد الوصول إلى الغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي، ما يؤدي إلى زيادة تفشي الأمراض، وتفاقم مستويات الجوع، وخسارة إضافية في الأرواح".
يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وأعلنت حركة "حماس"، الاثنين، ابلاغها الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت "حماس" في بيان: "أجرى الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل".
واضافت، ان "هنية أبلغهم موافقة حركة "حماس" على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".