أكدت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، أن العملية الأمنية في منطقة البتاوين بالعاصمة بغداد حققت أهدافها المرسومة، مشيرة إلى أنها تستهدف تحويلها إلى واجهة حضارية في قلب العاصمة.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام بالوزارة اللواء خالد محنا، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية تابعته "الرشيد"، إنه "تماشيا مع إستراتيجيات عالمية، أصبحت الشرطة تمارس دورا وقائيا كـرد فعل لما يحصل من جرائم، وهو مبدأ تعول عليه كثير من أجهزة الشرطة بخفض مناسيب الجريمة"، لافتا، إلى أن "عملية البتاوين ليست عملية أمنية فحسب وإنما عملية أمنية خدمية الغرض منها تعزيز الأمن و تقديم الخدمات وإعادة إحياء هذه المنطقة التي من المؤمل أن تكون واجهة حضارية ومنطقة مشرقة في بغداد".
وأضاف، أن "العمل الخدمي يتم بالتوازي مع الجهد الأمني"، مشيرا، إﻟﻰ أنه "يتضمن تنظيفها وإزالة التجاوزات والأعمال غير النظامية فضلاً عن العمل الأمني الذي يستهدف تطهيرها من بؤر الفساد والجريمة".
وذكر، أن "العملية شهدت القبض على مئات المطلوبين بتهم مختلفة ما بين حيازة اسلحة ومواد مخدرة وأعمال الجريمة المنظمة فضلاً عن مقيمين أجانب بطريقة غير قانونية".
ولفت، إلى أن "هناك ارتياحا كبيرا لدى أهالي المنطقة وعموم المجتمع العراقي للعملية والتي حققت أهدافها المرسومة بتطهيرها من بؤر الفساد والجريمة وإزالة المظاهر غير الحضارية وتقديم الخدمات".
وأشار، إلى أن "العملية مستمرة وبانتظار تحقيق جميع أهدافها قبل الدخول للمرحلة الثانية التي تتضمن الحفاظ على المنجز الأمني فيها وتطوير المنطقة خدمياً وحضاريا".