اكد القيادي في حزب “تقدم” النائب يحيى المحمدي، اليوم الاثنين، وجود تقصير بعدم الإيفاء بتطبيق ورقة الاتفاق السياسي، وعدم إنصاف للأغلبية السنية من خلال عدم السماح لها بالحصول على استحقاقاتها، فيما اشار الى الحلبوسي رجل مثابر ولديه القدرة على إدارة الأزمات السياسية بشهادة الجميع.
وقال المحمدي، في تصريح نشره مكتبه الاعلامي بخصوص منصب رئاسة البرلمان، تلقته “الرشيد”، انه “لا مانع قانوني ولا دستوري من تعديل المادة الثانية عشر التي تسمح بفتح باب الترشيح لمنصب رئاسة البرلمان، والأخوة في الإطار التنسيقي هم من اختاروا الشيخ شعلان الكريم من ضمن عدد من المرشحين لمنصب رئاسة البرلمان وأنا كنت من ضمن المرشحين”، مؤكدًا ان “هناك عدم إنصاف للأغلبية السنية من خلال عدم السماح لها بالحصول على استحقاقاتها، خاصة ان العملية السياسية مبنية على الشراكات السياسية والتوافقات ونرفض مصادرة استحقاق كتلة تقدم”.
واضاف، “كل الخيارات مفتوحة أمامنا في حال تم مصادرة استحقاقنا في منصب رئاسة البرلمان، ونعول على الحكماء لإعادة الحقوق، كما ان هناك تقصير واضح بعدم الإيفاء بتطبيق ورقة الاتفاق السياسي”.
واشار المحمدي، الى ان “حزب تقدم متماسك وله ثقله السياسي والعشائري ومنتشر في جميع المحافظات السنية وله قيادة برئاسة محمد الحلبوسي”، لافتًا الى ان “شعلان الكريم ارتكب خطأً كبيرًا بخروجه من حزب تقدم ولم نقصر معه مطلقًا وتم دعمه بشكل كبير وواضح”.
واردف، ان “حزب تقدم اكتسح بغداد والأنبار في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة رغم الضغوط التي مورست ضده، وهو قوي ويحترم توجهات الحكومة ولن يكون يومًا ضدها ومشارك رئيسي فيها”، مؤكدًا ان “الحلبوسي رجل مثابر ولديه القدرة على إدارة الأزمات السياسية بشهادة الجميع”.
وذكر المحمدي، ان “خميس الخنجر أخذ استحقاقه السياسي من الحكومة والان يدعم سالم العيساوي لمنصب رئاسة البرلمان ولديه توجه سياسي ونحن لدينا توجهاتنا الخاصة وثوابتنا السياسية”.