أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، إنهاء مشكلة منطقة ناحية بصيّة بين المثنى وذي قار، وفيما أكد نجاح الإجراءات بمكافحة آفة المخدرات، أشار إلى أن القوات الأمنية فرضت سيطرتها على منطقة البتاوين وسط بغداد.
وقال الشمري في مؤتمر صحفي، حضرته الرشيد: “بحثنا مع محافظ المثنى مهند العتابي والمجلس والأعضاء تعزيز الجهد الأمني وقيادة الشرطة بالموارد البشرية والعجلات والتجهيزات والأسلحة”، مبيناً أن “محافظة المثنى مستقرة أمنياً وتنعم بالاستقرار، مما يسهل تأمين الخدمات والإعمار وجميع المشاريع التي تقدم للمواطنين”.
وأكد الشمري: “إنهاء مشكلة منطقة ناحية بصيّة الواقعة بين محافظتي المثنى وذي قار بالكامل”، مشيراً إلى أن “هنالك زيارة لاحقة إلى محافظة ذي قار”.
وأوضح، أن “الوزارة تعمل على جانبين للقضاء على آفة المخدرات، الأول وهو تقليل العرض الذي يشمل ضبط الحدود ومنع التهريب، والجانب الآخر هو متابعة كبار تجار ومروجي المخدرات”، مؤكداً “تم تقليل العرض لأدنى مستوى”.
واستدرك بالقول: إن “الوزارة مستمرة بإجراءاتها في ضبط الحدود الدولية ومنع التهريب والاتجار بالمخدرات، إضافة إلى العمل مع مؤسسات الدولة لتثقيف وزيادة الوعي حول المخدرات ومعالجة المتعاطين”.
وأكد الشمري: “نجحنا في مجال مكافحة المخدرات بشكل كبير، لكننا مستمرون بالعمل بكل قوة لمكافحة هذه الآفة الخطيرة”.
وعن العمليات الأمنية في منطقة البتاوين، لفت إلى أن “البتاوين منطقة تجارية مهمة، ولن نسمح بأن تكون أسيرة للعصابات والشواذ ومتعاطي المخدرات”.
وتابع، “نفذنا عملية أمنية في البتاوين استمرت 3 أيام، أسفرت عن القبض على عدد كبير من متجاوزي الإقامة ومتعاطي المخدرات والمتورطين بجرائم الاتجار بالبشر”، مؤكداً أن “القوات الأمنية فرضت سيطرتها الكاملة على البتاوين، كما قامت أمانة بغداد بإزالة التجاوزات وفتح الشوارع”.
ووصل وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، إلى محافظة المثنى، للإطلاع ميدانياً على الأوضاع الأمنية والجهد الاستخباري وعمل المفاصل والتشكيلات.