متابعة – الرشيد
أكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، اليوم الأحد، أن هجمات حركة "أنصار الله" التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، لا تشكل تهديدا للمنتجعات السياحية السعودية الناشئة على سواحله.
وأضاف الخطيب في حديث لوكالة "فرانس برس" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض يتمحور حول الاستقرار الإقليمي، أن "ما يحدث يدور في نهاية البحر الأحمر، في أقصى جنوب البحر الأحمر".
وأضاف: "جميع مشاريعنا في البحر الأحمر أو "نيوم" تقع في المنطقة ما بين منتصف وشمال البحر الأحمر، بعيدا جدا من النزاع وهي بالتأكيد ليست هدفا للحوثيين".
وأردف: "يعتبر الجنوب منطقة مهمة جدا لنا"، مضيفا أنّ "إمارة عسير المحاذية لليمن والتي تضم مشروعات مثل تطوير السودة "آمنة للغاية ومستقرة للغاية"
وتعتبر السعودية السياحة أحد أهم محركات رؤية 2030 الاقتصادية الإصلاحية الرامية لتحضير اقتصاد أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم لمرحلة ما بعد النفط.
وخلال الأشهر الماضية، بدأت السعودية استقبال سياح في منتجعين ضمن مشروع تطوير البحر الأحمر، وفي هذا الإطار يتوقع الانتهاء من مشروع جزيرة سندالة التي تضم مراسي لليخوت الفاخرة في مدينة نيوم المستقبلية بنهاية العام الجاري.
وتأمل السعودية في جذب مزيد من السياح إلى المناطق الجبلية في جنوب المملكة، المنطقة التي كان محظورا على بعض الدبلوماسيين السفر لها بسبب هجمات الحوثيين.