اكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، اليوم الثلاثاء، على ضرورة محاربة الأفكار الضالة والتنظيمات الإرهابية والعناية بالشباب والاهتمام بالأقليات الإسلامية ومكافحة التعصب والتحزب والانحلال وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال.
وقال رئيس الشؤون الدينية في كلمته التي القاها في اجتماع المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، ان اجتماع المجلس الأعلى عكس تطلعات الأمة، ليسود السلام والوئام كل أرجاء المعمورة، مؤكدا على ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان السماوية والحضارات والثقافات بما يخدم رسالة الدين الإسلامي الحنيف السمح ورفض الاقصاء والتهميش والتصادم .
وحث السديس، على تكريس الحوار بين الأديان السماوية والحضارات والثقافات بما يخدم رسالة الدين الإسلامي الحنيف السمح ورفض الاقصاء والتهميش والتصادم، وثمن عناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، لتعظيم رسالة الإسلام السامية وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال مقدرا جهود المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين والشعوب الإسلامية والإنسانية؛ ومناصرة قضايا العالم الإسلامي في كل المحافل الدولية العالمية.
وقدم رئيس الشؤون الدينية الشكر والتقدير لسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، على جهوده في إنجاح مسيرة المجلس؛،ودعمه قضايا المسلمين المعاصرة وتعضيده لحوار الحضارات وتسخير جهوده لتكريس قيم التسامح.
وثمن رئيس الشؤون الدينية ايضا جهود سماحته لخدمة العلم والعلماء ، وإثراء المنظومة العلمية والدينية في الحرمين الشريفين، وفق منهج الوسطية والاعتدال، داعيا الله سبحانه أن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء وان يجزل لسماحة الوالد الاجر والثواب لجهوده العظيمة لتعزيز رسالة الاسلام والاخاء وأن يوفق علماءنا وأعضاء هذا المجلس إلى كل خير.
وأبرز رئيس الشؤون الدينية دور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ونائب رئيس المجلس الأعلى التأسييي للرابطة؛ الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى؛ وجهوده القيمة في تكريس قيم الاعتدال وعدم الاقصاء والتهميش وتعزيز حوار الاديان وخدمة الرابطة وتحقيق رسالتها العظيم..
واكد رئيس الشؤون الدينية حرص رابطة العالم الإسلامي على تبني قيم الاعتدال والفكر الوسطي؛ فضلًا عن تحقيق رسالة الإسلام في نشر السلام والعدل، وتنمية التعارف والتعاون بين الشعوب مؤكدا أن الرابطة أخذت على نفسها نشر الوعي بالحكمة والموعظة الحسنة في الداخل الإسلامي أو خارجه، ساعدها على ذلك علاقاتها المتميزة حول العالم مع الأطياف كافة.