قال مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة، إن أكثر من 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من النساء والأطفال، موضحا أن جيش الاحتلال أعدم أكثر من 300 فرد من الطواقم الطبية.
وأوضح إسماعيل ثوابتة في تصريح صحفي، قائلا: "أكثر من 72% من ضحايا العدوان الصهيوني من النساء والأطفال، ويبدو حاليا القطاع الصحي في قطاع غزة منهارا بشكل كامل بسبب العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وأضاف: "الاحتلال حوّل مجمع الشفاء الطبي بغزة إلى مقابر جماعية، وتعمد حرق المستشفيات في محافظات غزة والشمال، كما حوّل مجمع ناصر الطبي بخان يونس إلى مركز للتحقيق وتعذيب الطواقم، فيما أعدم الجيش أكثر من 300 فرد من الطواقم الطبية".
وناشد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة المجتمع الدولي بإرسال مستشفيات ميدانية وطواقم طبية إلى قطاع غزة، مطالبا "المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل والضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف العدوان والإفراج عن الطواقم الطبية".
وطالب ثوابتة مصر بفتح المعبر بشكل كامل ومستمر لخروج المرضى والمصابين للعلاج، مشيرا إلى أن هناك 7 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض.