وسط استفار أمني، أجلت الشرطة الأسترالية اليوم السبت مئات الأشخاص من مركز للتسوق بويستفيلد بوندي في سيدني، بعد حادث طعن.
وأعلنت الشرطة ولاية نيو ساوث ويلز بداي أن عملية جارية في المركز التجاري المزدحم بالقرب من شاطئ بوندي بعد ما يعتقد أنه حادث طعن، فيما سمعت أصوات أعيرة نارية.
لتؤكد لاحقا أنها أطلقت النار على مهاجم يحمل سكيناً، مشيرة إلى إصابة عدة أشخاص في مركز ويستفيلد بونداي جانكشن الذي أغلق، داعية السكان إلى تجنب المنطقة.
بالتزامن أظهرت عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حشودا تفر من المركز التجاري وسيارات الشرطة وخدمات الطوارئ تهرع إلى المكان.
فيما انتشرت بعض المشاهد المروعة التي أظهرت مصابين ممددين أرضا، بينما يتلقون الاسعاف من رجال الشرطة.
كما بينت مقاطع أخرى، أحد رواد المجمع التجاري وهو يتصدى للمهاجم على الدرج المتحرك.
أتى هذا الحادث بعدما أعلنت ألمانيا أمس أنها أوقفت عدة مراهقين كانوا يعدون العدة لنفيذ عمليات طعن وهجمات إرهابية في البلاد.
كما جاء وسط تأهب عالمي وأوروبي من هجمات قد ينفذها تنظيم داعش عر أفرعته أو ذئابه المنفردة.
يشار إلى أن حادث فيينا ذكر إلى حد بعيد بالهجوم الدامي الذي شهدته قاعة احتفالات في مجمع كروكوس في موسكو يوم 22 مارس الماضي، حيث هاجم مسلحون بالرشاشات والسكاكين مئات الأشخاص المتواجدين في صالة موسيقية .
إلا أن هجوم موسكو الذي تبناه داعش خراسان أسفر عن مقتل نحو 144 شخصاً، وحث العديد من الدول الأوروبية على الاستنفار تحسباً من هجمات مماثلة.