بعدما رأت إيران أن إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم في العام 2015 أصبح "بلا جدوى"، شاطرها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل غروسي الرأي.
فقد نقلت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية الإيرانية عن غروسي قوله، إن الوكالة موجودة في إيران وتقوم بالمراقبة، إلا أنها لا تراقب بالمستوى والعمق الذي يتناسب مع طبيعة هذا الأمر.
ووجه كلامه للإيرانيين مطالبا باستئناف عملية المراقبة، معتبراً أن الدبلوماسية أمر لا مفر منه.
وأعلن التخلي عن الاتفاق النووي من حيث المبدأ، رغم عدم إعلان نهايته، إلا أنه أصبح الآن فارغا.
وأضاف أن لا أحد يلتزم بأحكام خطة العمل الشاملة المشتركة، أي أن لا تواجد لدبلوماسية أو حوار.
كما شدد على أن الحقيقة تقول إن إيران عام 2015 ليست إيران عام 2024.
جاء هذا بعدما أكدت إيران مراراً أن إحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم في العام 2015 أصبح "بلا جدوى" على نحو متزايد بالنسبة لها.