دعا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الثلاثاء، لاجراء انتخابات برلمان الإقليم دون تأخير، فيما اشار الى ان عدم إجراء الانتخابات في موعدها يمثل تراجعاً عن مسيرة الديمقراطية.
وذكر المكتب السياسي للاتحاد الوطني، في بيان تلقته “الرشيد”، انه “اجتمع اليوم في دباشان، بإشراف بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني، لبحث آخر تحضيرات الاتحاد الوطني لانتخابات برلمان كردستان المقرر إجراؤها يوم 10/6/2024”.
واضاف، انه “صدر عن الاجتماع بلاغًا فيما يأتي نصه:
بإشراف الرئيس بافل جلال طالباني، اجتمع المكتب السياسي لبحث آخر استعدادات الاتحاد الوطني الكوردستاني في جميع الدوائر: السليمانية، أربيل، دهوك وحلبجة، لانتخابات برلمان كوردستان المقرر إجراؤه في الاقليم يوم 10/6/2024، وشدد الاجتماع على ضرورة الإسراع بتوزيع الرواتب كأولوية لحياة ومعيشة مواطني شعب كوردستان.
اجتماع المكتب السياسي الذي عقد اليوم 19/3/2024، في دباشان، وفضلا عن التذكير باستعداد الاتحاد الوطني الكوردستاني للانتخابات منذ البداية، فإنه جدد التأكيد على موقفه الثابت على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها دون تأخير، باعتبارها الطريق الأصوب والأوحد لتجديد العملية الديمقراطية وشرعية الحكم في بلدنا.
ويرى الاجتماع أن عدم إجراء الانتخابات في الموعد المعلن، بأي ذريعة كانت، يمثل تراجعا عن مسيرة الديمقراطية، وبالنتيجة يضع شرعية مؤسسات اقليم كوردستان تحت التساؤل، مؤكدا أن حماية كياننا من التهديدات والمخاطر، تكون فقط عن طريق العودة الى رأي جماهير الشعب واختيار ممثليهم في انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة، تستوعب رؤى القوى والأطراف السياسية كافة لحل المشكلات بين الاقليم وبغداد، ولاسيما مشكلة الرواتب ومعيشة المواطنين.
وأكد اجتماع المكتب السياسي على حقيقة أن تجربة أكثر من ثلاثة عقود لكوردستان الحرة تحققت بتضحيات شعب كوردستان، وينبغي صونها بالتداول الديمقراطي للسلطة، بحيث تعزز احترامها وثقتها لدى المجتمع الدولي، الذي يدعم تجربة تتسم بالحرية والديمقراطية والشرعية”.