أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، تمكُّنها من الإيقاع بضابطٍ كبيرٍ في الأمن الوطنيّ، وضبطه مُتلبّـساً باقتراف جريمة الرشوة في محافظة بابل، مُنوّهاً بأنَّ العمليَّـة تمَّ تنفيذها بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته الرشيد، أن”مكتب تحقيق بابل قام بنصب كمينٍ لمُدير أمن (البلدة) حالياً، الذي كان يشغل منصب مدير الأمن الوطنيّ الأسبق في بابل، بعد قيام أحد المُواطنين بتقديم الشكوى بحقّه”، مُبيّـنة أنَّ”المُتَّهم قام بطلب رشوةٍ من المُشتكي مقابل تعيينه في أحد الأجهزة الأمنيَّة”.
وأضافت، أنَّ”المُتَّهم اتَّـفق مع المُشتكي على دفع مبلغٍ قدرُه (15,000) ألف دولار أمريكي لقاء تعيينه، وتمَّ الاتفاق على دفع مبلغ ألفي دولارٍ كمُقدّمةٍ”، لافتة إلى أنَّ”فريق مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة تمكَّن بالتنسيق مع مفرزة استخبارات بابل من ضبط المُتَّهم مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغ الرشوة”.
وأشارت، إلى”ضبط (10) أضابير تعيين تعود لمُواطنين في عجلة المُتَّهم والتحرُّز عليها”.
وتابعت، أنَّه”تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرة ضبط قضائيَّة، وعرض المُتَّهم رفقة المُبرزات الجرميَّة المضبوطة أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ؛ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة”.