أعلنت وزارة الداخلية، اليوم السبت، انخفاض معدل تجارة المخدرات في العراق، وفيما كشفت عن إجراءاتها في التعامل مع المدمنين، أكدت إقامة منظومة أمنية متكاملة ومتخصصة لمكافحة هذا الخطر.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة اللواء خالد المحنا، في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد، إن” عمليات مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية استندت الى إستراتيجية وأسس علمية مشتركة ما أسهم ببناء قاعدة معلومات مهمة ومنظومة من العلاقات المشتركة بين العراق و دول المنطقة على اعتبار أن آفة المخدرات خطر يهدد البلاد و دول المنطقة”.
وأضاف، أن “العراق نجح في إقامة منظومة أمنية متكاملة ومتخصصة في مكافحة خطر المخدرات من خلال المؤتمرات التي عقدت في بغداد، حيث تمكن العراق من جمع جهود أجهزة مكافحة المخدرات التي ساهمت ببناء قاعدة بيانات تمكن من خلالها من معرفة العصابات أو المجموعات التي تقف خلف تهريب وإدخال المواد المخدرة على المستوى المحلي أو الدولي”.
وأشار، إلى أن “العمليات النوعية ضد تجار المخدرات تكللت بالنجاح، حيث تمكنت أجهزة مكافحة المخدرات من الوصول إلى أغلب تجار المخدرات الرئيسيين، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في تحجيم خطر تجارة المخدرات في العراق”، لافتا، إلى أن “التقارير الواردة إلى وزارة الداخلية تشير إلى انخفاض كبير وملحوظ في تجارة المخدرات و خلو مناطق واسعة من المجتمع منها”.
ولفت، إلى أن” تجارة المخدرات وجرائمها تشكل مشكلة للقوات الأمنية في كل دول العالم، وكان من الضروري معرفة طرق ومسالك هذه التجارة، والعصابات المرتبطة بها على الصعيدين الدولي والمحلي”، مبينا، أن” معرفة بيانات تلك التجارة أسهمت بضرب كبار تجار المخدرات”.
وتابع، أن” الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات في التعامل مع مدمني المخدرات حيث تم بناء 16 مصحة علاجية وفق أسس علمية بهدف ضمان عودتهم إلى المجتمع بشكل طبيعي”.