متابعة – الرشيد
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ مواقف إسرائيل وردودها على الوسطاء "لا زالت سلبية، وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل إلى اتفاق".
وتابع حمدان، في مؤتمر صحفي الجمعة، أن "حكومة بنيامين نتنياهو لا زالت تتبنى موقفا متعنتا من مطالب فصائل المقاومة، وأهدافه تصطدم مع جميع المبادرات المطروحة".
وقال إن "نتنياهو لا يهمه الإفراج عن أسراه لدى المقاومة، وحمل وفده إلى المفاوضات، لاءات أربع أولاها لا لوقف العدوان".
وأكد حمدان، أن حماس تعاملت "بروح إيجابية"، مع مقترحات ومبادرات الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
كما جدد حمدان "النداء بالتحرك العاجل وتحدي إجراءات العدو الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى غزة، برا وبحرا وجوا"، داعيا كل الدول "التي تنطلق منها أو تمر عبر أراضيها، شحنات المواد الغذائية إلى الكيان الصهيوني إلى وقف شحناتها فورا".
ودعا "كافة المؤسسات الدولية بما فيها “الأونروا”، إلى عدم الخضوع لإرادة العدو الإسرائيلي وعودة العمل في شمال القطاع"، معربا عن استغرابه من قرار برنامج الغذاء العالمي، تعليق تسليم المساعدات الغذائية في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
وأشار حمدان إلى أن "جريمة التجويع المتعمدة، تهدد أكثر من 10 آلاف فلسطيني بالموت"، لافتا إلى أن "ناقوس الخطر إزاء معاناة أهلنا في شمال القطاع دُق".
وعن قرار منع الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، دعا حمدان إلى "النفير دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك”، قائلاً إن “التردد في الدفاع عن الأقصى لن يكون إلا عنوانا للعجز عن القدرة أو المبادرة عن الدفاع عن الأمة وأرضها ومقدساتها".
وأضاف حمدان، أن مساس إسرائيل بالمسجد "لن يمر من دون محاسبة مهما كانت الأثمان".
كذلك، شدد على أن الخطوات التي يقودها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ومجموعة المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية "تمهد لعدوان واسع بحق الأقصى والمصلين فيه".