اكد محافظ الأنبار محمد نوري الكربولي، ان ابناء المحافظة يرفضون الأفكار التي يروج لها البعض لغايات سياسية بحتة بعيدة عن واقع.
وذكر مجلس القضاء الأعلى، في بيان تلقته الرشيد، أن “القاضي فائق زيدان، استقبل محافظ الأنبار محمد نوري الكربولي، ورئيس مجلس المحافظة عمر مشعان دبوس، وقدم التهاني إليهما بمناسبة تسنمهما منصبيهما، وبحث معهما التعاون المستقبلي بين القضاء وإدارة المحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي وضرورة الإسراع في إكمال إجراءات التحقيق ومحاكمة من ارتكب جرائم الفساد الإداري أياً كان موقعه الوظيفي”.
من جانبهم، أبدى المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، “استعدادهما للتعاون مع القضاء في كافة المجالات”، مؤكدين “حرص أبناء المحافظة على وحدة العراق ورفض الأفكار التي تمس وحدة العراق التي يروج لها البعض لغايات سياسية بحتة بعيدة عن واقع وقناعات أبناء المحافظة”.
وأوضح رئيس مجلس القضاء الأعلى، أن “الواقع الجغرافي والقومي لإقليم كردستان موجود قبل نفاذ دستور جمهورية العراق سنة 2005 وتحديداً سنة 1991 إثر غزو الكويت وما نتج عنه من آثار سلبية بسبب السياسات الفاشلة للنظام السابق”، مبيناً أن “إقليم كردستان له وضع خاص معترف به من جميع أبناء الشعب العراقي وان الدستور تضمن الأحكام الخاصة بتنظيم الأقاليم، إلى أن ظروف صياغة الدستور في حينه تغيرت الآن ومعظم من كانت لديه القناعة بهذه الأحكام مقتنع الآن بضرورة تغييرها قدر تعلق الأمر ببقية المحافظات عدا إقليم كردستان بحكم وضعه الخاص”.
وشدد قائلاً: “لذا فإن فكرة إنشاء أقاليم أخرى في أي منطقة في العراق مرفوضة لأنها تهدد وحدة العراق وأمنه”، مؤكداً على “دعم إدارة المحافظة الجديدة في الوقوف ضد أي أفكار تهدد وحدة وسلامة أمن العراق”.