متابعة – الرشيد
حذرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من نزوح اللاجئين الفلسطينيين من رفح جنوب قطاع غزة إلى سيناء المصرية، ما سيشكل كارثة على أصعدة عدة.
وقال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تصريح على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "ستكون كارثة على الفلسطينيين… كارثة على مصر وكارثة على مستقبل السلام".
وعندما سئل عما إذا كانت السلطات المصرية قد اتصلت بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن خطط الطوارئ المحتملة قال: "المصريون قالوا إنه يجب مساعدة الناس داخل غزة ونحن نعمل على ذلك".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن يوم 7 فبراير أن العسكريين تلقوا أمرا بالاستعداد لإطلاق عملية عسكرية في رفح. وبعد يومين من ذلك كلف نتنياهو الجيش بإعداد خطة لإجلاء السكان المدنيين من رفح والقضاء على كتائب "حماس" في المدينة.
وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح "يمكن أن تؤدي لمجزرة في غزة"، داعيا إسرائيل للتوقف عن تجاهل نداءات المجتمع الدولي.
كما حضت الصين إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح "في أقرب وقت ممكن"، محذرة من "كارثة إنسانية خطيرة" في حال تواصل القتال.
بدورها، حذرت كندا من الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح، مؤكدة قلقها من أنه سيكون "مدمرا بالنسبة للفلسطينيين".