صرح رئيس شرطة مدينة كانساس سيتي الأمريكية، ستايسي جريفز، أمس الأربعاء، في مؤتمر صحفي، بأن عدد المصابين في إطلاق النار على عرض "سوبر بول" ارتفع إلى 22 شخصا، فيما أفادت وسائل إعلام، في وقت لاحق، بوفاة أحد المصابين.
موسكو – سبوتنيك. وأوضح جريفز، بالقول: "ارتفع إجمالي الإصابات بالرصاص إلى 22 شخصا، حتى الآن، وما زلنا نعمل على حصر العدد الإجمالي للضحايا، كما لا يزال هذا تحقيقا نشطا ولا يزال الدافع وراء إطلاق النار مجهولا، لكننا اعتقلنا ثلاثة أشخاص".
وبحسب مسؤول في إدارة الإطفاء في المدينة، فإن 8 من المصابين أصيبوا بجروح خطيرة على الفور، و7 إصاباتهم خطيرة، و6 آخرون إصاباتهم طفيفة.
يذكر أنه في أواخر الشهر الماضي، قام شاب يدعى جاستن موهن، من ولاية بنسيلفانيا الأمريكية، بقطع رأس والده البالغ من العمر 68 عامًا، الذي يعمل كموظف في الحكومة الفيدرالية الأمريكية، بسبب عمله في الحكومة.
وقام الشاب بإلقاء بيان لمدة 14 دقيقة، دعا فيه إلى ثورة ضد إدارة الرئيس بايدن، ونظام الهجرة غير الشرعية وطلب من الشعب الأمريكي البدء في تطهير البلاد من أي شخص ينتمي إلى الحكومة الفيدرالية (تابعة لنظام الدولة بأكملها وليس للولاية).
وعرض موهن، مكافأة بمليون دولار، لأي شخص يمكنه قتل مسؤولين رفيعي المستوى، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، والمدعي العام ميريك جارلاند، والمدعي العام السابق بيل بار.
ودعا موهن المواطنيين الأمريكيين لحمل السلاح، ودعا أيضا إلى ثورة ضد إدارة بايدن، والقتل الجماعي وإعدام المهاجرين والمثليين جنسيا، وأعضاء حركة "حياة السود مهمة"، و"الغوغاء اليساريين المتطرفين" وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولي الضرائب والقضاة الفيدراليين وضباط مراقبة الحدود وغيرهم بسبب "خيانة بلادهم"، بحسب قوله.