متابعة – الرشيد
أصدرت فرنسا بياناً دعت فيه إلى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة، وحذرت من خطر وقوع كارثة إنسانية في رفح إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على المدينة.
وقالت الخارجية الفرنسية: "الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق وضعا إنسانيا كارثيا جديدا وغير مبرر، ولتجنب الكارثة، ندعو مرة أخرى إلى وقف الأعمال القتالية".
ودعت باريس تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين في قطاع غزة، وأكدت أن مستقبل قطاع غزة وسكانه لن يكون ممكنا إلا في ظل التعايش السلمي بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء الجمعة الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاستعدادات لعملية في رفح بدأت قبل أسابيع والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين الفلسطينيين.
ويذكر أن رفح مدينة صغيرة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وقد أصبحت بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية الملاذ الأخير لنحو 1.4 مليون غزاوي، وفقا للأمم المتحدة، وأغلبهم نزحوا من أماكن أخرى في غزة.
واندلعت الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر بعدما هاجمت "حماس" بلدات في إسرائيل التي قالت إنهم قتلوا نحو 1200 شخص، واقتادوا حوالي 250 رهينة إلى غزة.
وردت إسرائيل بقصف وهجوم بري كبيرين مما أسفر حتى الآن عن استشهاد اكثر من 28 ألف فلسطيني أغلبهم مدنيون، حسبما تقول السلطات الطبية في غزة.