قدم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الثلاثاء، اعتذاره عن تصريحه الخاطئ بابلاغ واشنطن لبغداد قبل تنفيذ الضربات الجوية في الأنبار غربي البلاد الجمعة الماضي.
وقال كيربي للصحفيين في بداية ندوة افتراضية، “أعتذر بشدة عن الخطأ وأشعر بالأسف لأي ارتباك سببته”، مضيفًا، “لقد استند ذلك إلى المعلومات التي كانت لدينا، أو التي قدمها لي أحد الشهود، في الساعات الأولى بعد الضربات، وتبين أن المعلومات كانت غير صحيحة وأنا بالتأكيد نادم على الخطأ”.
واكد، أنه “لم تكن هناك نية سيئة وراء ذلك ولا نية متعمدة للخداع أو ارتكاب الخطأ، أنا أتحمل هذه المسؤوليات على محمل الجد، وأنا نادم بشدة على الخطأ الذي ارتكبته”.
وتابع كيربي: “أنا آسف حقًا لذلك وأعد بأنني سأقوم بعمل أفضل للمضي قدمًا وسأعمل بجد أكبر حتى لا أنشر معلومات غير صحيحة، مرة أخرى، أعتذر”.
وقال جون كيربي السبت الماضي، ان الولايات المتحدة ابلغت الحكومة العراقية مبكرًا قبل تنفيذ ضربات جوية لمواقع امنية ردًا على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن في الـ28 من كانون الثاني (يناير) 2024.
بدوره، نفى المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، السبت الماضي، وجود تنسيق مسبق بين بغداد وواشنطن بشأن الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع القوات الامنية في محافظة الأنبار، واسفرت عن سقوط 16 شهيدًا و25 جريحًا.