عبرت وزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقها من سقوط ضحايا من قوات الأمن العراقية نتيجة الضربات على مواقع تديرها جماعات تابعة لإيران.
وقال نائب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية فيدانت باتل في اجاباته على أسئلة الصحفيين، إن”الضربات تتعلق بمحاسبة هذه الجماعات الخبيثة الموالية لإيران، لذا، فان الضربات التي حدثت يوم الجمعة، وكما رأيتم، فان الولايات المتحدة نفذت ضربات على أكثر من 85 موقعاً في 75 منشأة في العراق وسوريا وكان ثلاثة منها في العراق وأربعة في سوريا”.
وأضاف، أن”هذه المواقع استخدمت من قبل الحرس الثوري الإيراني والمجاميع التابعة له لمهاجمة القوات الأمريكية وتم اختيار هذه المواقع بعناية، وهناك أدلة واضحة لا يمكن دحضها على أن المنشآت المستهدفة كانت تُستخدم من قبل مجموعات وأفراد شاركوا بشكل مباشر في الهجمات على الأمريكيين”.
وأشار إلى، أن”هذه المواقع شملت مراكز القيادة والسيطرة ومرافق تخزين الصواريخ والمسيرات وغيرها من الأنواع، ولدينا معلومات موثوقة نعتقد أنها كانت متورطة بشكل مباشر في الهجمات على الأفراد الأمريكيين”.
وتابع: “زملاؤنا في البنتاغون يواصلون تقييم أضرار المعركة، ولكن أُعيد وأؤكد أن هذه الأهداف اختيرت بعناية، وتضمنت كما ذكرت سابقاً مراكز القيادة والسيطرة ومرافق تخزين الصواريخ والطائرات المسيرة، ونؤمن بانها كانت أهدافًا مشروعة وتم اختيارها للحد من وتجنب سقوط ضحايا مدنيين قدر الإمكان”.
واستطرد بالقول: “لقد اطّلعت على بعض الادعاءات حول وقوع ضحايا من قوات الأمن العراقية جرّاء هذه الضربات على المرافق التي تديرها جماعات تابعة لإيران وهذا أمر مقلق، فهذا يعني أن هذه المجاميع المارقة الموالية لإيران تعمل بالقرب من قوات الأمن العراقية الرسمية. ولكن، كما ذكرت سابقًا، لا يزال تقييم أضرار المعركة جارياً ولا يوجد لديّ معلومات قاطعة لأقدمها هنا، وأنا متأكدٌ أن زملائي في البنتاغون سيتمكنون من التحدث عن ذلك بِشكلٍ أوسع”.