بحث رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون مع السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، اليوم الخميس، سبل تحجيم الفساد واسترداد عائداته، فيما اكد الاخير اضطلاع الأجهزة الرقابية في العراق بمسؤولية جسيمة وعلى الدول مساعدتها في مواجهة الفساد.
وذكر بيان لهيئة النزاهة تلقته “الرشيد”، ان حنون التقو السفير التركيّ في بغداد، لبحث القضايا المشتركة في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه وفتح أفق التعاون بين الطرفين، واشار حنون خلال اللقاء الذي عقد في مقرّ الهيئة، إلى أهميَّة تبادل الخبرات والإفادة من تجارب الجهات النظيرة لدى الدول، مُنوّهاً بأهميَّة مُذكّرة التفاهم المُزمع إبرامها مع الجهة النظيرة في تركيا”.
ولفت، إلى أنَّ “الملفات المشتركة بين الدولتين الجارتين عديدة ومهمة وتستدعي تكثيف الاجتماعات وعقد الاتفاقات، لا سيما أنَّ حجم التبادل التجاري بينهما عالٍ، مشيراً إلى حجم الاستثمارات التركيَّة في العراق والحرص على عدم تعرُّض المستثمرين للابتزاز”.
من جانبه، أكَّد السفير التركي، بحسب البيان، أنَّ “الجهة النظيرة لهيئة النزاهة في بلده تسلَّمت مُسوَّدة اتفاق التعاون وهي في طور الدراسة، مُنبّهاً إلى أنَّ جمهوريَّة العراق تواجه خطرين مُحدقين، هما: الإرهاب والفساد، وينبغي مساعدتها على تجاوز ذلك خاصَّة من دول الجوار، لا سيما تركيا التي ترتبط بالعراق بحدود واسعة”.
ونوه، بأنَّ “الأجهزة الرقابيَّة في العراق خاصة هيئة النزاهة الاتحاديَّة تضطلع بمسؤوليَّة مُهمَّةٍ وجسيمةٍ وهي مواجهة الفساد وملاحقة مرتكبيه، وهو ما يحتم اتخاذ خطواتٍ صعبة؛ من أجل تقليص حجم الفساد”.