أعلنت بريطانيا انضمامها إلى الولايات المتحدة في "الوقف المؤقت" للتمويل الموجه إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة في المستقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قالت الخارجية الأمريكية إنها لن تقدم أي تمويل إضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حتى تتم معالجة هذه الادعاءات، كما أوقفت أستراليا وإيطاليا وكندا تمويل الوكالة مؤقتا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تراجع "الاتهامات المقلقة" بشأن ضلوع موظفين في الأونروا في هجوم حركة حماس على الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة في بيان يوم السبت أن "المملكة المتحدة تشعر بالفزع إزاء الاتهامات بضلوع موظفين في الأونروا في هجوم السابع من أكتوبر ضد الكيان الصهيوني".
وذكرت أن المملكة المتحدة أوقفت مؤقتا أي تمويل مستقبلي للأونروا بينما تقوم بمراجعة هذه الادعاءات المثيرة للقلق، وفق البيان.
وأكدت الخارجية أن لندن ملتزمة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وبدأت الأونروا يوم الجمعة تحقيقا مع عدد من الموظفين المتهمين بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر وقالت إنها قطعت ارتباطاتها مع هؤلاء الموظفين.
ويعتقد أن المعلومات التي أدت إلى التحقيق قد تم جمعها من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية، والتي ورد أنها عثرت أيضا على أدلة تشير إلى احتمال استخدام مركبات ومرافق الوكالة خلال هجوم 7 أكتوبر.
وتقدم الأونروا التي تأسست عام 1949 بعد الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، الخدمات بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية الأولية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.