من المعتقد أن يكون الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، قد بلغ سن الأربعين، اليوم الاثنين، لكن وسائل الإعلام الرسمية التزمت الصمت المعهود لسنوات بشأن يوم ميلاده.
ويعتقد أن يوم ميلاد كيم يحل في الثامن من يناير، إلا أن الحكومة المتكتمة على الأمر لم تؤكد التاريخ قط. وتقول سجلات للحكومة الأميركية إن كيم ولد في عام 1984، مما يعني أنه بلغ 40 عاماً هذا العام.
ويعد يوما ميلاد الزعيمين السابقين، والد كيم وجده، من الأعياد الوطنية في كوريا الشمالية.
ومع ذلك يمر اليوم المفترض أنه تاريخ ميلاد كيم يونغ أون دائماً بهدوء من دون الإشارة إليه في وسائل الإعلام أو مناسبات الدولة.
وكان أحدث الدلالات في كوريا الشمالية حول تاريخ الميلاد في يناير 2020 عندما قالت السلطات إن كيم تلقى تهنئة بمناسبة عيد ميلاده من الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، إلا أنها لم تحدد اليوم.
وعرضت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، لقطات أظهرت كيم وهو يزور مزرعة للدواجن مع ابنته ومسؤولين كبار.
وقالت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية هذا الشهر إنها تعتقد أن ابنة كيم، المعروفة باسم جو-آي، خليفة محتملة له.
وتتعرض حكومة كيم لعقوبات شديدة بسبب برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية وكذلك انتهاكات لحقوق الإنسان.