حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، من أن أي تفجير واسع النطاق للوضع في جنوب البلاد سيقود المنطقة إلى انفجار شامل.
جاء ذلك خلال لقائه مع جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، في بيروت.
شارك في اللقاء الوفد المرافق لبوريل ومستشارو رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر والسيد زياد ميقاتي.
وقال ميقاتي "نحن طلاب سلام لا دعاة حرب.. ونتطلع للاستقرار ونجري اتصالات بهذا الشأن".
ودعا ميقاتي إلى التوصل إلى "حل شامل للقضية الفلسطينية عبر إعطاء الفلسطينيين حقوقهم العادلة".
وأكد أيضا على ضرورة حل ملف النازحين السوريين عبر تشجيعهم على العودة إلى بلدهم.
كما شدد ميقاتي على التزام لبنان بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 الذي "يستوجب أولا وقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها".
من جانبه، صرح بوريل بأنه اتفق مع رئيس الحكومة اللبنانية على العمل عبر الدبلوماسية من أجل خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وجاءت تصريحات ميقاتي مع إعلان حزب الله اللبناني صباح اليوم إطلاقه أكثر من 60 صاروخا باتجاه "قاعدة مراقبة جوية" في شمال إسرائيل.
وقال الحزب إن ذلك يأتي "في إطار الرد الأوّلي" على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.