متابعة – الرشيد
أفادت وكالة “إرنا” الايرانية نقلاً عن مصدر مطلع، بأن التحقيقات وتسجيل كاميرات المراقبة في محافظة كرمان الإيرانية تشير إلى وجود انتحاري خلف أحد التفجيرين كحد أدنى.
وقال مصدر مطلع في مقابلة مع “إرنا”: “في حين أن التحقيق في مكان الحادث في الساعات الأولى من الانفجار أشار إلى عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة في كرمان، ولكن الآن من خلال فحص الأدلة والقرائن، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة، يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن أحد التفجيرات الإرهابية في غولزار شحادة كان نتيجة عمل انتحاري، والآخر على الأرجح كان بنفس الطريقة”.
وأضاف المصدر: “الانتحاري الأول كان رجلا ممزقا إلى أشلاء نتيجة الانفجار، وما زالت أعمال تحديد الهوية قيد التحقيق”.
وأعلنت الحكومة الإيرانية الحداد العام في البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد اللواء قاسم سليماني في مدينة كرمان، حيث أسفر هذا الهجوم عن 84 قتيلاً و284 إصابة، أدخل 195 منها إلى المستشفى، وفق “إرنا”.
وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنه سيتم كشف ومحاسبة مرتكبي التفجير الإرهابي “الجبان والمشين”.
هذا، قال عضو لجنة الشؤون الأمنية بمجلس “الدوما” الروسي أدالبي شخاغوشيف إن الهجوم الإرهابي في إيران، جاء نتيجة للفوضى التي خلقتها السياسات الغربية في المنطقة.
ودانت عدة دول عربية الهجوم الذي أودى بحياة العشرات في إيران، إثر تفجيرين استهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني.