بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ
صدق الله العلي العظيم
في الوقت الذي نعيش فيه أيام النصر على العدو الصهيوني الواهن، ومع قرب الذكرى الرابعة لاستشهاد القادة الميامين الحاجين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني رضوان الله تعالى عليهما، ارتقى الى بارئه شهيدا محتسبا القائد في حرس الثورة الإسلامية السيد رضي الموسوي الذي استشهد في قصف صهيوني غاشم استهدف منطقة السيدة زينب في دمشق.
وإذ نعزي الأخوة المقاومين جميعا لأفول نجم من الأنجم التي دافعت عن الحق ودفعت رجس الإرهاب عن مرقد السيدة زينب عليها السلام ودحرت بذلك كل نوايا الشر الداعشية المصنوعة أمريكياً عن المنطقة برمتها، نؤكد أن هذه الدماء الطاهرة إنما هي طريقنا الى الحرية والخلاص النهائي من الاحتلال المارق ولن تذهب سدى، فهي عند الله محتسبة، وعندنا نحن المقاومة الإسلامية ثأر لا بد من أخذه ولن نكون للشر إلا نداً وخصماً، وليعلم أعداء الدين والإنسانية أنهم الى زوال مهما طال بهم المقام ومهما تكالبوا، ففي النهاية لا يصح إلا الصحيح ولن يزهق إلا باطلهم بإذن الله ناصر الحق ومبير الظالمين..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
المقاومة الإسلامية حركة النجباء