متابعة – الرشيد
تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب إسرائيل و”حماس” بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ويدعو أيضا الأمين العام للأمم المتحدة لتعيين منسق لتسليم هذه المساعدات.
واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2722 بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها بموافقة 13 عضو في المجلس، فيما امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ووفقا لقرار مجلس الأمن، “يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وواسع النطاق، فضلا عن تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية”.
وينص القرار على أن مجلس الأمن الدولي يطلب من الأمين العام للمنظمة تعيين “منسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار” من أجل تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة.
وسيكون المنسق مسؤولا عن تسهيل وتنسيق ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن التحقق من الطبيعة الإنسانية لجميع شحنات المساعدات الإنسانية التي يتم تسليمها عبر الدول غير الأطراف في النزاع.
كما يطلب مجلس الأمن الدولي من المنسق “إنشاء آلية أممية على وجه السرعة لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر دول ليست أطرافا في النزاع”.
ويطلب مجلس الأمن تعيين منسق على وجه السرعة، كما يطلب المجلس من المنسق أن يقدم تقريرا عن عمله خلال 20 يوما، ثم يقدم مثل هذا التقرير كل 90 يوما.