أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، القبض على 303 متهمين بالترويج قرب مراكز الاقتراع، فيما اشار الى بدء المرحلة الثانية من خطة الانتخابات وهي نقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة، لافتاً الى ان عملية الاقتراع تمت باشراف القائد العام ولم يحصل اي خرق امني.
وقال الشمري في مؤتمر صحفي تابعته “الرشيد”، إنه “تم إغلاق كافة صناديق الاقتراع وإنجاز متطلبات الاقتراع لمجالس المحافظات”، مبينا ان “الانتخابات أجريت دون أي خرق أمني”.
وأضاف، أن “هناك خطة أعدت من قبل اللجنة الأمنية بمتابعة القائد العام للقوات المسلحة بإسناد وتنفيذ جميع الوزارات والجهات الأمنية منها الدفاع والداخلية وهيئة الحشد وجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني والمخابرات”، مشيرا الى أن “المرحلة الثانية من الخطة بدأت وهي نقل عصا الذاكرة وصناديق الاقتراع باتجاه مخازن المفوضية”.
وقدم الشمري الشكر الى “القائد العام للقوات المسلحة على متابعته المستمرة منذ الصباح ولكل القطعات والأجهزة الأمنية والعسكرية التي نفذت الخطة، وللجنة العليا لتأمين الانتخابات التي خططت وتابعت عملية التخطيط ولكل من ساهم ونفذ هذه الخطة التي تميزت بمرونة عالية”.
وأكد أن “المفوضية بدأت بإجراءات العد والفرز، وسيتم نقل الصناديق وعصا الذاكرة باتجاه المستودعات”، لافتا الى ان “الخطة لم تسجل أي خرق أمني، وهناك تنفيذ رائع من قبل القوات الأمنية وخاصة في المحافظات الخمس التي تسلمت ملفها وزارة الداخلية، حيث يعد ذلك أول اختبار لها في تنفيذ خطة ناجحة”.
وذكر أن “القوات الأمنية القت القبض على 303 متهمين يروجون للدعاية الانتخابية قرب مراكز الاقتراع وايداعهم التوقيف لاتخاذ الإجراءات القانونية مع اخبار المفوضية للانتخابات بشأنهم”، موضحا ان “جميع القوات الأمنية اشتركت بالخطة إضافة الى تعزيزات امنية من احتياطات الوزارات الأمنية واحتياط القائد العام للقوات المسلحة”.
وشدد الشمري، أن “واجب القوات الأمنية حماية موظفي المفوضية خلال عمليات الفرز ونقل الصناديق الى المراكز”.