تبنت منظمة الصحة العالمية بالإجماع قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية إلى قطاع غزة لمواجهة ما وصفته بالوضع الصحي الكارثي.
فالأزمة الإنسانية تستفحل في قطاع غزة، مع انتشار الجوع والنقص الحاد في إمدادات الغذاء والماء، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك بل يمتد إلى القطاع الطبي الذي يواجه خطر الانهيار.
ويأتي ذلك كون الأزمة الصحية الهائلة تهدد القطاع مع استمرار القصف الإسرائيلي بلا توقف.
وفي مواجهة ذلك، بادرت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ خطوة باتجاه توفير الدعم الطبي، إذ تبنت الدول الأربع والثلاثون الأعضاء في المنظمة قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية للقطاع بدون عوائق.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دق ناقوس الخطر قائلا إن النظام الصحي في غزة ينهار، وأطلق تحذيرا من أن أثر الحرب على الصحة بات كارثيا. كما أكد أن هناك مؤشراتٍ مثيرة للقلق تدل على وجود أمراض وبائية.
وقال غيبريسوس: "مع تجمع السكان أكثر في مناطق صغيرة ومكتظة في غزة ومع نقص المياه والطعام، كل ذلك يخلق ظروفا مثالية لانتشار الأمراض.. وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد لمساعدة شعب غزة، وينتباني آسف شديد لأن مجلس الأمن لم يستطع تبني هذا القرار يوم الجمعة الماضي".