اكد وزير الداخلية عبد الامير الشمري، اليوم الاربعاء، على ضرورة استخدام الطرق الحديثة في التحقيق مع المتهمين، فيما شدد على اعتماد الجهد الاستخباري في مكافحة المخدرات.
وذكر بيان للوزارة تلقته “الرشيد”، ان “الشمري ترأس مؤتمراً في المديرية العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، للاستماع الى إلايجاز الشهري بحضور مديرها العام وعدد من المدراء في بغداد وكذلك مدراء مكافحة المخدرات في المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية”.
وأكد الوزير، بحسب البيان، على “ضرورة العمل النوعي واستخدام الطرق الحديثة في التحقيق مع المتهمين، وجمع الأدلة، مشدداً على الاعتماد على الجهد الاستخباري في مكافحة آفة المخدرات للقضاء عليها، داعياً الى تحديث الخطط والعمل الميداني المناطقي، موجهاً بتكثيف الجهود لمتابعة تجار المخدرات ومروجيها”.
وأضاف، أنه “يجب العمل على مواجهة التحديات، خاصة أن هناك دعماً كبيراً من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وكذلك وزارة الداخلية لعمل مديرية مكافحة المخدرات”.
وأشار الشمري، إلى “أهمية الاستفادة من المصحات القسرية في إعادة المتعاطين إلى حياتهم الاعتيادية، مؤكداً في الوقت ذاته على حملات التوعية والتثقيف للمجتمع عامة والمدارس والجامعات خاصة للتعريف بخطورة هذه الآفة”.