متابعة – الرشيد
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تحاول النأي بنفسها عن الصين بل تريد تحسين العلاقة معها.
وقال بايدن عشية لقائه نظيره الصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو: "لا نحاول الانفصال عن الصين، ما نحاول القيام به هو تغيير العلاقة إلى الأفضل".
وأعرب بايدن عن أمله أن يساعد الاجتماع الطرفين "في العودة الى مسار طبيعي من التواصل، أي القدرة على رفع سماعة الهاتف وأن يتحدث كل طرف مع الآخر في حال وقوع أزمة".
وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض، أن واشنطن ترى ضرورة مناقشة العديد من القضايا من بينها الأزمة الأوكرانية والصراع في الشرق الأوسط خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان، أن "الرئيس جو بايدن، يعتزم مناقشة الأزمة الأوكرانية والصراع في الشرق الأوسط مع الرئيس الصيني شي جين بينغ".
وأوضح في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "هناك بالتأكيد قضايا عالمية حاسمة يحتاج الرئيسان إلى مناقشتها، من ضمنها الأزمة الأوكرانية والأزمة الناشئة في الشرق الأوسط".
وأكد ساليفان: "إننا نتطلع إلى اجتماع مثمر".
ويعتزم الرئيس جو بايدن، لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، في سان فرانسيسكو يوم الأربعاء، حيث أعلنت بكين، في وقت سابق، أن الرئيس شي جين بينغ، سيزور الولايات المتحدة في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر، للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، في سان فرانسيسكو، وسيجري أيضا محادثات مع نظيره الأمريكي جو بايدن.