أعلنت السلطات المصرية عن تدشين مستشفى ميداني للاستخدامات العاجلة والملحة، لاستقبال الفلسطنيين المصابين جراء المواجهات العسكرية في قطاع غزة.
ونفذ مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، مصنع "200 الحربي" المصري، المستشفى الميداني الجديد المؤهل للفرز والتعامل مع الحالات الطارئة للمصابين.
فرق طب طوارئ
وحسب مصادر حكومية، فإن المستشفى تقع في ساحة مستشفى الشيخ زويد المركزي، على بُعد قرابة 30 كيلو مترًا من معبر رفح البري، والمجهزة لاستقبال الحالات الخطرة بعد عبورها للجانب المصري خلال دقائق معدودة.
وتوضح المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها ـ كونها غير مصرح لها بالحديث في وسائل الإعلام ـ أن المستشفى الميداني، مزود بنخبة من الأطباء المتخصصين في "طب الطوارئ"، مثل تخصصات طب وجراحة العظام، والحروق، فضلاً عن الأجهزة والمستلزمات اللازمة لها.
وحسب تصريحات لوزير الدولة للإنتاج الحربي المصري محمد صلاح الدين؛ فإن الوزارة بدأت العمل على دراسة تصنيع مستشفى ميداني متنقلة حال الطوارئ قبل عدة أشهر، في إطار توجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بتعميق المنتج المحلي.
ويوضح الوزير المصري، في تصريحات صحفية له أنه "تم إنشاء المستشفى الميداني لدعم المصابين بالأحداث الأخيرة من الشعب الفلسطيني الشقيق، مزودة بالإمكانيات التي تحتاجها لمثل تلك الاستخدامات".