أشرت مفوضية حقوق الإنسان وجود تقادم وتهالك في مدارس محافظة ديالى، داعية إلى الاهتمام بالجانب التعليمي والتربوي في المناطق المحررة من عصابات «داعش» الإرهابية.
وأوضح مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في المحافظة صلاح مهدي في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته الرشيد، أنَّ فرق الرصد التابعة لمكتب المفوضية وخلال زيارات ميدانية أجرتها، رصدت عدداً من التحديات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية في المحافظة، مؤكداً أن ديالى تعد من المحافظات المحررة التي هي بحاجة إلى دعم ورعاية كبيرين لبث الحياة في جميع مفاصلها".
وأشار إلى، أن مناطق الأقضية والنواحي بالتحديد تعاني اهمالاً كبيراً، الأمر الذي يستدعي توجهاً حكومياً لاسيما الجانب التربوي فيها، فضلاً عن بقية المحافظات المحررة .
ونبه على وجود تقادم وتهالك في بنايات الكثير من المدارس، يضاف إلى ذلك خروج المدارس الكرفانية عن الخدمة لكون أغلبها آيلاً للسقوط، إلى جانب عدم توفر مياه صالحة للشرب.
في السياق نفسه أشار إلى أن المفوضية سجلت وجود نقص بتجهيز المناهج الدراسية وشواغر بالملاكات التعليمية ، منبهاً على انها رصدت ايضاً ارتفاعاً بنسبة المتسربين عن الدراسة، لاسيما الفتيات في قرى ناحية العظيم بسبب عدم توفر مدارس للمراحل المتوسطة والاعدادية قريبة عن مناطق سكن الفتيات، مؤكداً في الوقت نفسه أن المفوضية تعمل على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة ووزارة التربية لايجاد الحلول اللازمة لهذه التحديات الكبيرة التي تواجه العملية التربوية.